في الاونه الاخيرة كثر الحديث عن حادثة انفجار جامع النهدين التي استهدف الرئيس وكبار مسؤوليه نرى الكثير يدينون ويشجبون العمل المريع الذي حدث لمن بداخل الجامع من المسؤولين ولم نراهم يدينون او يستنكرون قتل الثوار السلميين الذين ازهقت ارواحهم في ساحات التغيير وميادين الحرية وينسون قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( لهدم الكعبة حجرا حجرا اهون على الله من اراقة دم امرئ مسلم ) .
ونرى الناس يحللون ويفسرون ويتجادلون ويختلفون على من هو المصدر المسؤول عن هذا الانفجار فالمصادر الرسمية التي يجدر بنا تصديقها لو كانت صادقة ولكن للاسف تقول في البداية انه قصف صاروخي من انصار الشيخ صادق الاحمر لتكون ذريعه قويه للرئيس صالح لقصف وتدمير كافة قبيلة وعائلة الاحمر بذريعة الانتقام وحاليا تقول انه قصف مدفعي من قبل تنظيم القاعدة لتكسب تعاطفا اامريكيا واوروبيا وهذا دليل على تخبطها وكذبها.
اما بعض المعارضين فقد صرحوا بأن هذه العملية عبارة عن مسرحية صالحية رئاسية تسعى للتخلص من اعوان صالح وجر اهاليهم وقبائلهم الى الانضمام ودعم السلطة الفاشلة بضرب الشعب بالشعب وهذا مرفوض في شطره الاول فالانسان الواعي لاتنطوي عليه هذه الاشاعه فكيف يقتل المرء نفسه من اجل التخلص من اعوانه ورجاله ؟ وهل من المعقول ان يخطط المرء لقتل البشر وهو بينهم؟ فهل وصلت الاستهانه بعقول الشعب اليمني الى هذه الدرجة حتى يصدق هذه الاشاعات ؟
ايضا صرح مصدر مسؤو بأن الضرب كان من داخل القصر بقذيفة قاتلة ومدمرة وهذا هو الشائع في الاوساط اليمنية مؤخرا ويقول دبلوماسيين غربيين ان قنبلة تسببت به وليس من الخارج حيث اوضحوا ان التحقيقات اليمنية تركز على ان الحدث وقع من داخل المسجد.
وهناك الكثير من الاشاعات المسيسة والتي ضحيتها الشعب الذي يصدق الاشاعات ويتناسون الاهتمام بالاهم وهو كيف يمكن انقاذ الوطن من اسقوط والانهيار .وما هي الخطوات التي يمكن عملها بعد رحيل الطاغية ؟ ؟ ؟
واخيرا هو الاهم :
احب ان انبه اخواني قراء الموضوع في المنتدى الطلابي بالسويري عن ماهية الفاعل الذي قام بتفجير جامع النهدين المقدس انه ( الله عزوجل) ... نعم انه الله الذي ترفع له الايادي ليل نهار في كل يوم وفي كل يوم جمعة منذ اكثر من اربعة شهور ودعوة الام الثكلى التي فقدت فلذة كبدها والارملة التي فقدت شريك حياتها والطفل والطفلة الذين يتموا من اجل الثورة فهو القائل (ادعوني استجب لكم) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ) .
م /م1 ابوعمار