المنتدى الطلابي الثقافي بالسويري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طلابي ثقافي بمنطقة السويري
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» www.cashcrate.com
جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Emptyالأحد نوفمبر 20, 2011 12:24 am من طرف الابداع

» خمسون علامة تميز اليمني عن سكان العالم خاصة في ظل هذا النظام
جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 2:33 am من طرف المبدع

» مخترع آبل
جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:56 pm من طرف أبو العز

» أربح أكيد عبر الانترنت
جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:22 pm من طرف أبو العز

» انتقل إلى رحمة الله تعالى
جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Emptyالأحد نوفمبر 13, 2011 2:02 pm من طرف الابداع

» www.neobux.com
جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Emptyالسبت نوفمبر 12, 2011 3:30 pm من طرف الابداع

» تهنئة عيد الأضحى
جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Emptyالخميس نوفمبر 03, 2011 7:24 pm من طرف الابداع

» تهنئة لأبو دانية (السعيد اليماني)
جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2011 4:19 am من طرف محمد باضاوي

حكمة اليوم
مع المنتدى
بوابة السويري
alswiri
 

facebook


 

 جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبومحمد مراد برك باجبير
عضو مميز
عضو مميز
أبومحمد مراد برك باجبير


عدد المساهمات : 192
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
الموقع : المملكه العربية السعودية - الرياض

جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Empty
مُساهمةموضوع: جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟   جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Emptyالخميس سبتمبر 16, 2010 4:25 pm

جيل هل سيتكرر؟


أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
‏قال عمر: ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر : القصاص ..... ‏الإعدام .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه ‏القاتل، لاقتص منه ..

‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني، ثم أعود إليك، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
‏فسكت الناس جميعاً، إنهم لا يعرفون اسمه، ولا خيمته، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله، فكيف يكفلونه، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض، ولا على ناقة، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .

‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة، وعمر مُتأثر، لأنه ‏وقع في حيرة، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة، فيضيع دم المقتول، وسكت الناس،
ونكّس عمر ‏رأسه، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده، وصدقه، وقال:
‏يا أمير المؤمنين، أنا أكفله
‏قال عمر: هو قَتْل، قال: ولو كان قاتلا!
‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه، قال: كيف تكفله ؟
‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين، فعلمت أنه لا يكذب، وسيأتي إن شاء‏الله
‏قال عمر : يا أبا ذرّ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ..
‏فذهب الرجل، وأعطاه عمر ثلاث ليال، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏ أطفاله وأهله، وينظر في أمرهم بعده، ثم يأتي، ليقتص منه لأنه قتل .....
‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد، يَعُدّ الأيام عداً، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة: الصلاة جامعة، فجاء الشابان، واجتمع الناس، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر، قال عمر: أين الرجل ؟ قال: ما أدري يا أمير المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكت‏الصحابة واجمين، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة، لكن هذا منهج، لكن هذه أحكام ربانية، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس، وفي مكان دون مكان....

‏وقبل الغروب بلحظات، وإذا بالرجل يأتي، فكبّر عمر وكبّر المسلمون‏ معه
‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!
‏قال: يا أمير المؤمنين، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية، وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهبت المرؤة من الناس
‏فوقف عمر وقال للشابين: ماذا تريان؟
‏قالا وهما يبكيان: عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
‏قال عمر: الله أكبر، ودموعه تسيل على لحيته .......
‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ....

‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك....

‏قال أحد المحدثين:
والذي نفسي بيده، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!.
جزى الله خيرا للذين نقلوا لنا هذا البريد
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه


‏قال عمر: ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر : القصاص ..... ‏الإعدام .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه ‏القاتل، لاقتص منه ..

‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني، ثم أعود إليك، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
‏فسكت الناس جميعاً، إنهم لا يعرفون اسمه، ولا خيمته، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله، فكيف يكفلونه، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض، ولا على ناقة، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .

‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة، وعمر مُتأثر، لأنه ‏وقع في حيرة، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة، فيضيع دم المقتول، وسكت الناس،
ونكّس عمر ‏رأسه، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده، وصدقه، وقال:
‏يا أمير المؤمنين، أنا أكفله
‏قال عمر: هو قَتْل، قال: ولو كان قاتلا!
‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه، قال: كيف تكفله ؟
‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين، فعلمت أنه لا يكذب، وسيأتي إن شاء‏الله
‏قال عمر : يا أبا ذرّ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ..
‏فذهب الرجل، وأعطاه عمر ثلاث ليال، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏ أطفاله وأهله، وينظر في أمرهم بعده، ثم يأتي، ليقتص منه لأنه قتل .....
‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد، يَعُدّ الأيام عداً، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة: الصلاة جامعة، فجاء الشابان، واجتمع الناس، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر، قال عمر: أين الرجل ؟ قال: ما أدري يا أمير المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكت‏الصحابة واجمين، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة، لكن هذا منهج، لكن هذه أحكام ربانية، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس، وفي مكان دون مكان....

‏وقبل الغروب بلحظات، وإذا بالرجل يأتي، فكبّر عمر وكبّر المسلمون‏ معه
‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!
‏قال: يا أمير المؤمنين، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية، وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهبت المرؤة من الناس
‏فوقف عمر وقال للشابين: ماذا تريان؟
‏قالا وهما يبكيان: عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
‏قال عمر: الله أكبر، ودموعه تسيل على لحيته .......
‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ....

‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك....

‏قال أحد المحدثين:
والذي نفسي بيده، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن شملان
مراقب عام
مراقب عام
بن شملان


عدد المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
العمر : 38

جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟   جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟ Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 12:18 am

يا سبحان الله

وانا اقووول

(( اخاف ان يقال لقد ذهب الشكر والردود على المواضيع ))

تسلم اخوووي ابومحمد على هذه اللطائف روووعه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جيل هل سيتكرر؟ ؟ ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الطلابي الثقافي بالسويري :: العام :: العام-
انتقل الى: