بعض المهارات المهمة للاستعداد للامتحانات:
1- التوكل على الله، والاعتماد عليه: ﴿إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً﴾ (الكهف: من الآية 30).
2- المذاكرة المنتظمة: تخصيص ساعات يومية للمذاكرة.
3- المراجعة المنتظمة: مهم جدًّا فهم المادة الجديدة، ومراجعة المادة القديمة بصورة منتظمة، وتحديد يوم في الأسبوع لمراجعة مواد الأسبوع، وبهذه الطريقة في المراجعة تسهل المراجعة قبل الامتحان.
4- الانتباه الدائم: الأوائل دائمًا هم الذين يركِّزون عند شرح المدرس، وعند المذاكرة، وعند المراجعة.
5- الاستفسار عن الأمور غير المفهومة: الأوائل دائمًا هم الذين يستفسرون عما استعصى عليهم فهمه، ويناقشون المعلم أثناء الشرح أو خارج الصف.
6- وجود هدف يراود مخيِّلَتهم: يسعون دائمًا للوصول إلى أهدافهم.
7- أداء الواجبات المطلوبة منهم: عدم تأجيلها، وابتداع أسباب واهية كالإرهاق، والتمارض كمبررات لها.
وهكذا نرى أن الاستعداد للامتحان ليس وليد الأسبوع، أو اليوم الذي يسبق الامتحان وإنما هي عملية مستمرة من أول يوم في العام الدراسي.
استبيان للتواصل والعلاج
أحبابي الطلاب!!..
هناك بعض الملاحظات لبعض الطلبة عن الامتحان، سأذكر بعضها، والمطلوب منك أن تحدِّد إياها، وتشعر أنها أقرب إلى مشاعرك الحالية عن الامتحان.
واكتب مشاعرك أو الرقم، وتعالى نتحاور، ونتناقش، ونحل المشكلة معًا، ونتواصل عبر الموقع عن هذه المشاعر، وهي:
1- أشعر أني تحت ضغط كبير، عندما تأتي فترة الامتحانات.
2- أشعر بالتعاسة والإحباط، عندما يخبرني الطلاب عن الدروس التي أتموا مراجعتها، وأنا لم أنته منها بعد، وأتساءل: كيف استطاعوا الانتهاء من مذاكرة المادة، وليس لدي وقت كافٍ للحاق بهم؟!.
3- أشعر باليأس والقنوط؛ لدرجة الرغبة في التوقف عن الدراسة، وعدم الرجوع إليها مرةً أخرى.
4- لا أعتقد أن ذاكرتي جيدة؛ لدرجة تستطيع استيعاب هذا الكم الهائل من المعلومات.
5- طبعًا أكون قلقًا ومتوترًا، ومن لا يكون كذلك.. ولكني أحتاج لمثل هذا الخوف المعتدل؛ لأنه يدفعني للانتهاء من المذاكرة في الوقت المناسب.
6- أكون هادئًا، ومنظمًا، ومستعدًا للامتحان، ومتوكلاً على الله، ومستمرًا في الدعاء، مع تنظيم وقتي في المذاكرة.
7- استياء آخر تشعر به خلاف ذلك، واذكر النقطة التي تناسب حالتك، واكتبها، وسنرُّد عليها في نفس المكان.
ليلة الامتحان
الليلة التي تسبق الاختبار، هي من أصعب الليالي التي تمر على أبنائنا الطلاب؛ خصوصًا ليلة الامتحان الأولى، فيشعر بعض الطلبة بالخوف والقلق والارتباك.
البعض يبالغ في هذه المشاعر، والبعض تكون عنده المشاعر معتدلة، وهذا هو المطلوب.
احرص في ليلة الامتحان على القيام بما يلي:
1- الحصول على قسطٍ وافرٍ من النوم: ساعات النوم لا تقل عن ( 6- 7 ساعات)، ويمكن القيام مع الفجر للصلاة، وعدم النوم والمراجعة؛ فساعة واحدة فجرًا تعادل 3 ساعات أو أكثر من ساعات الليل.
2- تجنب المواد المنبهة: كالشاي، والقهوة، والأدوية المنبهة.
3- خُذْ كل الأدوات التي تحتاج إليها (قلمين جاف- قلمًا رصاصًا– مبراة– مسطرة– آلة حاسبة إذا كانت مطلوبة).
4- تأكَّد من المادة التي ستمتحن فيها، والساعة، والمكان من خلال الجدول المعتمد.
5- احرص على تناول الأغذية الصحية، فلا تتناول عشاءً دسمًا، واحرص على الإفطار؛ فإنها وجبة مهمة.
في طريقك إلى الامتحان
1- لا تحاول الحديث مع الأصدقاء حول توقعاتهم، فقد تشعر بالإحباط والارتباك؛ فستجد البعض يروِّج إشاعات حول الامتحان.
2- توكَّل على الله، ثم ثق بنفسك، وإنك قد تشعر بنسيانك لبعض الموضوعات، هذا وضع طبيعي، فسوف تتذكر كل شيء عندما تبدأ الإجابة إن شاء الله.
3- اجعل أفكارك إيجابية حول الامتحان، وكن متفائلاً، وعندما تدخل قاعة الامتحان استبشر خيرًا، وسم الله، ثم ردِّد: "اللهم أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا".
في قاعة الامتحان
1- لا بأس من قليل التوتر والقلق؛ ولكن ثق بنفسك وقدراتك، وتذكَّر أنك درست، وبذلت جهدك، ودرَّبت نفسك على هذه اللحظة.
2- تذكَّر قول الله تعالى: ﴿إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً ﴾ (الكهف: من الآية 30).
3- اجلس على طاولتك بهدوء، وخذ نفسًا عميقًا للاسترخاء، وتلفظ ببعض الأدعية مثل: "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلاً"، وقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي(25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي(26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي(27) يَفْقَهُوا قَوْلِي(28)﴾ (طه).
ساعة الصفر!!
وهي عندما تحصل على كراسة الإجابة عليك بالآتي:
1- سجل بياناتك الخاصة بخطٍ واضحٍ في المكان المخصص.
2- قراءة التعليمات جيدًا، والتقيد بها.
3- استمع لتوجيهات المشرفين، والتزم بها.
4- سطِّر كل صفحات الكراسة، وانتظر استلام ورقة الأسئلة.
عند تسلم ورقة الأسئلة
1- تأكد من عدد أوراق الأسئلة بالضبط.
2- تأكد من الزمن المسموح لك بالإجابة خلاله.
3- كم عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، وهل هناك أسئلة إجبارية واختيارية؟!.
4- انتبه إلى الأسئلة ذات الدرجات المرتفعة، وأعطها اهتمامًا أكبر.
5- قسِّم الوقت على عدد الأسئلة، مع مراعاة ترك وقت لعملية المراجعة، إذا كانت الأسئلة درجاتها متساوية يكون وقتها متساوٍ، وإذا كانت متفاوتة، فأعط وقتًا أطول للسؤال الأكبر والعكس، ولا تنسَ وقت المراجعة.
6- المراجعة مهمة جدًّا لأمور لورقة الأسئلة نفسها، ومراجعة قراءتك للأسئلة، وفهم المقصود من السؤال، والتأكد من رقم السؤال، وحسن الخط في ورقة الإجابة، وقم بتصحيح الأخطاء الناتجة عن تسرعك في الإجابة.
وأخيرًا:
• استعن، بالله ولا تعجز.
• اجتهد، ونظِّم وقتك.
• ركِّز في المذاكرة والمراجعة.
• عليك بالدعاء وقراءة القرآن.
• اطلب النجاح من الله ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ (هود: من الآية 88).