محمد باحارثه
عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 26/12/2009 العمر : 41 الموقع : المكلا ــ حضرموت
| موضوع: تنفيذ تكليف مواصفات الصديق المقرب الأحد يونيو 20, 2010 10:12 pm | |
| في وقت الضياع ,وفي زمن قل به الأمان والأطمئنان. وبين لحظات الحزن واليأس التي كثيراً تراود أنفس كل منّا,!
أرى من يقترب مني يحضن بين شفتيه بسمة تدعوني للسعادة تدعوني الى الأمل فأعرف من عيونه وميض الفرح والسرور يمسك بيدي طول الطريق يحمل معي اهات الحياة ونزّف سوياً يدا بيد افراح وبسمات العمر التي تزداد حلاوة بقربه !صديقي , صاحبي بالمسرات منقذني من العثرات مئآزرني في وقت الشدائد .
ينثر طريقنا المشترك بالورد ورود الاخلاص والمحبة . هو من يكتب معي حروف الحياة بحلوها ومرها هو من يسير معي الطريق خطوة خطوة يرسم بريشته الجميلة على لوحة صداقتنا اسمى واروع معاني الاخلاص والوفاء فهي عقدا جميلاً تتزين فيه الصداقة,,فكيف سيكون الصدق صديقاً وكيف سأختاره ليكون أخاً ومؤنساً كما قلت؟!
ذاك الصديق الذي قال رسولنا الحبيب عنه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”. (رواه البخاري ومسلم)
فهذه من أجمل وأروع المعاني والصفات التي يتصف بها الصديق إنما مثل الجليس الصالح كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ,,
فهو الصادق الخلوق يلتمس الأعذار صاحب الفؤاد الذي يمتلأ حباً لله,إخلاصاً وإيماناً وتقوى,التقينا على اجمل الدروب تحاببنا في أرقى وأطهر أنواع الحب ! اجتمعنا على حب الله والتقينا في طريق الاسلام ,هذه الأخوة التي اجتمعنا واياها على طاعة تقاسمنا حمل الدعوة فلم تزيدنا إلا صفاءاًونقائا فما أجمل الصداقة حينما تختلط بحلاوة الايمان وتحتمي في ظلال الاسلام وتستنير بنور القرآن ,, | |
|