خواطر
يأتي الواحد منا إلى الحياة وهو جاهل بكل شئ ويبدأ رحلة الاستكشاف العظيم في السنة الأولى من عمره الأهل والبيئة تساعدنا في فهمنا للحياة المهم هو الرؤية التي تتشكل لدى كل واحد منا عن إمكانياته ومعتقداته والأهداف التي يسعى لها وقد زودنا الخالق بقدرات هائلة لمساعدتنا لكن ا لملاحظ أن الناس الدين يتفوقون في الاستقامة والدراسة والعمل على نحو باهر قليلون وهدا يعود إلى عدد من العوامل أهمها المفاهيم والمعتقدات التي يسترشدون بها في مسيرتهم هناك من ينظرون إلى العالم بمنظار اسود فلا يرون إلا الشرور والمفاسد ويعتقدون أن ما هو أسوأ متوقع دائما ومنهم من نشأ في بيئة يغلب عليها الجهل فصاروا ينظرون إلى أنفسهم نظرة استخفاف فلم تنبت في قلوبهم الطموحات الكبيرة فصاروا يرضون بالقليل ويستكثرون على أنفسهم أي شئ . ما الذي يعنيه هدا بالنسبة الينا. انه يعني الأتي: 1) ليراجع كل واحد منا مكونات رؤيته للحياة فمن المؤكد أن بعضها غير صحيح . 2)غلبوا جانب التفاؤل والثقة في الله والاعتداد بالنفس على اليأس والإحباط واحتقار الذات. 3)هناك دائما فرصة للتحسين والازدهار بشرط ألا نصغي لليائسين والمخفقين. 4)كونوا أنصار الفضائل وحماة المبادئ حتى يصبح لحياتكم معنى وقيمه.
سوف اكتب هذا الموضوع أسبوعيا أتمنى أن أرى تعليقاتكم