المنتدى الطلابي الثقافي بالسويري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طلابي ثقافي بمنطقة السويري
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» www.cashcrate.com
همة الداعية الصغير Emptyالأحد نوفمبر 20, 2011 12:24 am من طرف الابداع

» خمسون علامة تميز اليمني عن سكان العالم خاصة في ظل هذا النظام
همة الداعية الصغير Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 2:33 am من طرف المبدع

» مخترع آبل
همة الداعية الصغير Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:56 pm من طرف أبو العز

» أربح أكيد عبر الانترنت
همة الداعية الصغير Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:22 pm من طرف أبو العز

» انتقل إلى رحمة الله تعالى
همة الداعية الصغير Emptyالأحد نوفمبر 13, 2011 2:02 pm من طرف الابداع

» www.neobux.com
همة الداعية الصغير Emptyالسبت نوفمبر 12, 2011 3:30 pm من طرف الابداع

» تهنئة عيد الأضحى
همة الداعية الصغير Emptyالخميس نوفمبر 03, 2011 7:24 pm من طرف الابداع

» تهنئة لأبو دانية (السعيد اليماني)
همة الداعية الصغير Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2011 4:19 am من طرف محمد باضاوي

حكمة اليوم
مع المنتدى
بوابة السويري
alswiri
 

facebook


 

 همة الداعية الصغير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوعبدالله
عضو مميز
عضو مميز
ابوعبدالله


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
العمر : 46
الموقع : الظهران - المملكة العربية السعودية

همة الداعية الصغير Empty
مُساهمةموضوع: همة الداعية الصغير   همة الداعية الصغير Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 5:15 am



فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر أحد عشرة سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقك إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.


وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار

ارتدى الصبي كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.
أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس

قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات
قال الصبى 'شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأه طاعنة فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيك آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني!

في الأسبوع التالي بعد صلاة الجمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبتت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيقى لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الأحد.
ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....

الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحضرمي
مشرف قسم
مشرف قسم
الحضرمي


عدد المساهمات : 350
تاريخ التسجيل : 05/11/2009

همة الداعية الصغير Empty
مُساهمةموضوع: رد: همة الداعية الصغير   همة الداعية الصغير Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 5:18 am

سلمت ايدك يا بو خلود على الموضوع




همة الداعية الصغير 33761
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن شملان
مراقب عام
مراقب عام
بن شملان


عدد المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
العمر : 38

همة الداعية الصغير Empty
مُساهمةموضوع: رد: همة الداعية الصغير   همة الداعية الصغير Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 12:28 am

من حقه ان يفتخر بمثل هؤلاء ..

تسلم يا مهندس على هذه القصة الحلوة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
همة الداعية الصغير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيل في المسيله وجسر المشاه في السويري يقدم خدمه جديده
» الحفل الختامي والتكريمي لآوائل طلاب الحلقات القرآنية و الحلقات النموذجية ومركز الحافظ الصغير للعام1431هـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الطلابي الثقافي بالسويري :: العام :: الشريعة والحياة-
انتقل الى: