إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج مااجمل التحليق بالانجازات والتطلع إليها بسمو وارتقاء كالصقر يحلق بعيدا في السماء,يتطلع لكل علو ورفعة , وشتان بينها وبين الدجاجة التي تطاطا رأسها إلى الاسفل ..
وممااعجبني في أطار ذلك تلك القصة الشهيرة التي توضح هذا المعنى :
روى أن رجلا أهدى للحاكم صقرا من فصيلة ممتازة ,ففرح الحاكم به كثيرا وسأل وزيره عن رأيه في الصقر, فقال انه تربى مع الدجاج )
فاستغرب الحاكم من كلام الوزير ,فطلب الوزير من الحاكم أن يطلق الصقر فإذا به يحفر الأرض برجله كالدجاجة ليأكل ,وقد كان الوزير قد لاحظ قبل ذلك ان الصقر ينظر للأرض , على غير عادة الصقور التي تنظر إلى السماء فممن نستفيده من القصة ان الكثير ممن نخالطهم يؤثرون على شخصياتنا أما بالسلب أوالايجاب ..
فكم من شخص تحول بتصرفاته, بسبب من يجالسه ,فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وقيل :من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم , وقيل من تصاحب أقول لك من أنت أن العناية بمن نخالطهم أمر مهم ونحن حينما نتحدث عن المخالطة من البديهي أننا نتجنب مخالطة السيئين , ممن هم يمارسون العادات والأخلاق السيئة لكن الأهم ممن نخالط من الأسوياء منهم النشيط والكسول ,والمتفائل والمتشائم والنشيط والكسول وغيرهم, فلنحرص على انتقاء علاقتنا ممن
هم ايجابيون يضعون بصمتهم الايجابية في شخصياتنا فإذا أردت أن تكون صقرا فعاشر الصقور