السويري

موضوع: السويري الإثنين أكتوبر 26, 2009 5:26 pm

منطقة السويري

كتبها Administrator

الجمعة, 05 ديسمبر 2008 22:18

سميت ثالثة البندرين وذلك لازدهار التجارة
فيها ولإعفاء تجارها من العشور في الشحر، السويري
من البلدان القديمة بوادي حضرموت على الجانب الشرقي لوادي المسيلة..

السويري 2

الممتد من أعالي جبال وادي عدم جنوباً ماراً بمنطقة
«ساه» وضواحيها و»الردود» ويلتقي مع وادي «سر» غرب السويري عند النقطة
المسماه «حيد قاسم» وبالتحديد عند (حصاة باوزير) ثم يتجه شرقاً وشمالاً
وشرقاً حتى يعود مرة أخرى وتصب مياهه على سواحل البحر العربي في عيص سيحوت.
السويري
القديمة يطوقها سور كالسوار في المعصم ولهذا تسمى «المدورة».
ولما
كانت الشحر الميناء البحري والتجاري لحضرموت، فإن مدخل السويري الرئيس كان
من السدة الجنوبية.
ولما كان الناس في وقت اقتتال دائم (الفتنة) فكانت
هذه السدة تغلق ليلاً ورتب السور ترتيباً عسكرياً حيث يسكن على السور
القبائل وإلى جانب السدة هناك مداخل صغيرة تغلق هي الأخرى ليلاً تسمى
(مسالف) وتحرس بالمسلحين ومنها:
السدة
الرئيسة ويكلف بحراستها آل مبارك ناصر
مسلف آل حميد مسلف آل
النمير، مسلف آل عبدالكريم، مسلف آل عاشور بن أحمد، مسلف آل عبدالشيخ،
مسلف آل فرج عمر مسلف آل رسام، مسلف آل طالب مسلف آل سعيد سالمين. وهناك
قلاع للحراسة تسمى أكوات منها:
كوت المهري، كوت الزومة، كوت الشرقية،
كوت آل محمود، كوت الراكة على طريق القطار (الجمال) القادمة من الساحل
والمتوجهة إلى تريم.
ومما يجدر ذكره أنه للسادة آل المشهور دوراً في
استكمال بناء الدور الشرقي وبناء بعض الأكوات وخلاصة ذلك أنه:
اختلف
القاضي المشهور وكان قاضياً بتريم مع الدولة بشأن تحديد موعد عيد الفطر
فاحتج ولجأ إلى السويري «آل شملان» وكان ذلك أيام الفتنة والاقتتال القبلي
وكان رجلاً ثرياً ساعد آل شملان في تموين قتالهم وبنى بيتاً ومسجداً
لايزال موجوداً يسمى مسجد آل مشهور.
ثم قام بتكملة السور الشرقي الممتد
من كوت الزومة (الموجود حالياً قرب بيوت آل عيسى) حتى مسلف آل عبدالشيخ
وقام بتعويض الفلاحين في بئر تعز حيث والسور بين وقت زراعة الصيف - كما
بنى الكوت الواقع قرب وشرق آل عثمان والذي يملكه حالياً آل بن جبران.
وكانت
البدو والقادمة من الساحل بحمول البضاعة تسمى السويري (الحفرة) وذلك
لوقوعها في منخفض من الأرض - ولذا فإن مياه الأمطار تسبب إشكالات كثيرة
الأمر الذي ألجأ المواطنين إلى تصريف تلك المياه في حفرة تسمى (فجرة)
لتصريف تلك المياه ووضعت لذلك مجاري متعارف عليها.
ومن الفجار المعروفة
المشهورة القديمة: فجرة آل عائض غرب السويري، فجرة المدقة شرق السويري،
فجرة آل بن عمر عوض شرق السويري وغيرها وهذا على سبيل المثال فقط غير أنني
أحب التأكيد هنا أن الحل كان هذا في ذلك الوقت وفي السويري القديمة
بالتحديد.
وتسمى السويري ثالثة البندرين وذلك لازدهار التجارة فيا
ولإعفاء تجارها من الشعور في الشحر، لأنه كما ذكرنا سابقاً قام آل شملان
بدعم السلطان القعيطي في القضاء على الفتنة والتمرد فأكرمهم وكافأهم بهذا
الامتياز وكانت بها أسواق منظمة وميزان ودلل وترتيبات كاملة فمن بين
السواق التي سادت ثم بادت:
سوق الوزيف - سوق الغنم - السوق العام. وكان
من أشهر الدلل: قبيلة آل فريجان وآل عمر عبيد بازهير.
السويري بلدة
تقع في الجهة الجنوبية من مدينة تريم التاريخية بمحافظة حضرموت وتبعد عنها
بمسافة 12 كيلومتراً تقريباً وكان قد سكنها العلامة/ عبدالله بن أبي بكر
عيديد المتوفي سنة 1255هـ، وهي من البلدان القديمة جداً، حيث عثر فيها وفي
أعماق الأرض على مباني وكتابات مسندية ومعابد، وذلك في الفجرة المسماة
فجرة السيد/ زين العيدروس عندما كان المواطنون ينقلون الطين لبناء يوتهم.
حدودها:
يحدها شرقاً الجبل - غرباً مسيال وادي عدم ثم مسيلة آل شيخ وشمالاً قرية
الريضة التي أصبحت ملاصقة لها تماماً وقرى بيت جبير التي تضم قرى عديدة
ديار آل قصير وديار آل شيبان وديار آل عوض بن عمر وديار آل كيسو ودحامة
وديار آل قميص وعوينة وغيرها، وجنوباً الجبل.
والجدير ذكره أن في نهاية
الجبل الشرقي بركن الجبل المتجه شرقاً وادي بيت جبير توجد فيه مقبرة جد
القوم (محمد بن علوي)، وهذا يعتبر جد جميع العلويين بحضرموت، كما تقول كتب
التاريخ والذي ينبغي ذكره أن العلويين سكنوا هذه المنطقة أكثر من مائتي
عام قبل دخولهم تريم.
وتمتد السويري حتى سد الحجمة ومنطقة الربوة
الواقعة شرق قرية باعلال. وفي النظام القبلي تسمى المسيلة من منطقة
الجزيرة (الواقعة على مسيال وادي عدم) شمالاً حتى سد الحجمة والربوة جنوب
المسيلة آل شملان حيث يتولى آل شملان وهم قبائل آل تميم ترتيب الحماية
والحراسة والإشراف على السدود والأموال والنخيل وما إلى ذلك في العرف يسمى
(الشايم واللايم).
السكان والحرف
ساس
آل شملان المنطقة سياسة حكيمة وسيطروا على أمورها بتوازن موفق، الأمر شجع
الناس للتوافد إليها والسكن فيها حيث الأمن والأمان والاحترام المتبادل
بين الحاكم والمواطنين.
ولهذا كانت السويري بلدة متكاملة الخدمات حيث
توجد بها كل الحرف مثال:
التجارة، الزراعة، عمال البناء، الصياغة،
الحدادة، النجارة النسيج (الحياكة والصباغة) الدباغة، الحجامة وبقية الحرف
ويمكن القول إنها كانت في حالة الاكتفاء الذاتي، وللتدليل على ذلك نورد
أدناه أسماء لبعض الأسر التي كانت تمارس تلك الأعمال:
الزراعة
تمارسها كل الأسر بما
فيها القبائل والعبيد (سابقاً) ويستثنى الحرفيين الذين سنذكرهم.
والجدير
ذكره أن السويري كانت وما زالت من أبرز المناطق في الإنتاج الزراعي على
مستوى وادي حضرموت، وقد أهتم المزارعون بزراعة النخيل في المسيلة وفي
الآبار حوالي البلدة، وهذا أمن لهم الغذاء، ولهذا فإن السويري من البلدان
التي لم تتأثر كثيراً بالمجاعة بعد الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م)
كبقية مناطق حضرموت بل كانت الأقوام تأتي إليها من مختلف المناطق طلباً
للأكل الذي في غالبه من التمر.
وكان فيها من كبار الملاك المزارعين
مثل: آل عبدهود قصعور وآل مسلم. وآل بامارشة
البناء
وكثير من المواطنين يعملون في البناء
حتى أبناء المزارعين عند فراغهم من أعمال الزراعة دائماً.
المهندسون
والمعالمة (البناؤون) هم: آل البحبوح بدرجة أساسية ولكن هناك من تتلمذ على
أيديهم وأصبح ماهراً في هذه الحرفة:
التجارة: آل برزيق باغريب عليان -
آل الشودحي وآل حديجان.
الصياغة: بيت آل بلسعد - آل باصديق.
النجارة:
آل باحشوان آل بلغيث - آل بازهير.
الحياكة: آل باعوضان.
الدباغة:
آل باجبير.
الحجامة: آل العطاء.
حراثة الأرض بالثيران والمواشي: آل
بكر.
الجمالة (النقل): آل مهيدي، آل خميس، آل مقيص.
ما ذكر آنفاً
كان بقصد التدليل، وليس بقصد الحصر.
يسكن حالياً ببلدة السويري وحدها
حوالي 8500 نسمة، وتوجد بها أكثر من ستين قبيلة، وبسبب الاستقرار والأمان
في المنطقة انتعشت الحياة وتوزعت أدوار النشاط الاجتماعي بين الناس الأمر
الذي زاد من كثافة السكان في المنطقة.
ومن أشهر التجار: آل حديجان (علي
حديجان)، وآل رزيق باغريب وآل عليان باغريب الكربي الكندي وعوض حيمد
دائماً للبيع وكذلك للمبيت في اطمئنان وأمان.
ومن أجل ذلك سكن هذه
البلدة قبائل كثيرة إلى جانب قبيلة آل شملان ومنهم وقبيلة آل عبدهود قصعور
- آل باحارثة، آل مسلم، آل باشعيب، آل بكورة، آل باضاوي، آل باجبير، آل
مهيدي، آل بكر، آل الراعي، آل باحشوان، آل بازهير، آل باشريف، آل بلغيث،
آل العطا، آل حديجان، آل بلسعد، آل الكزيم، آل باحميش، آل بايعشوت، آل
العيدروس، آل بازياد، آل بامفروش، آل صبيح، آل الفلق (بن هويد)، آل بن
سلمان، آل عطيان، آل البحبوح، آل السلمى، آل باصديق، آل بامعبد، آل بن
مقيص، آل الحسين، الكبيش (آل برزيق باغريب، آل عليان باغريب)، آل بن خليفة
باحمود، آل مبارك آل مبارك ناصر، آل المهري، آل محمود، آل مزيون، آل
النوبي، آل باعوضان، آل باعوضان، الشودحي، آل الزومة، آل باحلوة، آل عبود،
آل فريجان بن جبران، آل بازرقان وغيرهم.
وكان غالب السكان يعملون
بالزراعة وأعمال البناء بصرف النظر عن أسم القبيلة.
وقد سدت ثغرة
الاحتياج للغير من خارج السويري من الحرفيين بما قامت به الأسر المذكورة
آنفاً ومن المهم ذكره أنه حتى اليوم لا يعتمد أبناء هذه المنطقة على
عائدات المهاجرين فهم قليل جداً، ولا على الأغنياء الكبار لا في الداخل
ولا في الخارج والجميع عامل ويحق لنا أن نفخر أنه لا توجد ظاهرة المتسكعين
من الشباب ولا العالة من أبناء المنطقة فالكل يعمل يجد والأرزاق بيد
الله.
الزراعة
من
المعلوم أن الزراعة من مسببات الأمن الغذائي والاستغلال الحقيقي لأي شعب
لا يتم في تقديري، إلا في شيئين اثنين رئيسين ثم تأتي الشروط الأخرى وهما:
الغذاء، والعلم، فهل يستطيع الجائع أن يقول لا لمن يوفر له لقمة العيش، إن
قالها مات، وهو يريد ان يعيش وهل يستطيع الجاهل أن يميز ما له أو عليه
وأن يواكب التطورات في العالم بل المثل يقول إن الجاهل عدو نفسه.
من
أجل هذا فالسويري كما أسلفنا اهتمت بالزراعة وكان أهم زراعتها النخيل في
المسيلة عدم أو في المزارع الفوقية، وقد مارست الزراعة وخلع النخيل كل
فئات الشعب دون استثناء واهتموا بالسدود ورتبت حراسات ثابتة على وادي
المسيلة واستفاد المواطن من زراعة أرض المسيلة، وكذلك بالري العادي
(النيادة) على الأرجل، وكذلك بمساعدة الحيوان، وكان وادي المسيلة نهراً
مستمراً على طول الوادي من يشحر جنوباً حتى بن هبيش شمالاً ولا يمر الناس
من جهة الغرب إلى الشرق، إلا في أماكن محدودة لضحالة الماء أو على السدود.
وبهذه المنطقة السدود التالية:
سد الحيموراء جنوباً يليه سد الحجمة ثم
سد حيد يماني وبعده سد العشدلية ثم سد الموشحي واخيراً سد عبادي، ولهذه
السدود أهمية عظمى وتكمن في :
1) تجميع المياه خلفها لإمداد المخزون
الجوفي.
2) توزيع المياه الطافحة لري الأراضي وسقي النخيل المنتشر
حوالي المجرى العام ويستفاد منه في زراعة المحاصيل الزراعية المطرية.
ولكن
وبعد إدخال مكائن ضخ المياه على الزراعة جفت تلك المياه وبسبب إهمال شجرة
النخيل مات أغلبه وكانت قاصمة الظهر السيول الأخيرة في العام المنصرم
(2002م) التي جرفت غالبية ما كان في المسيلة من نخيل، كما قامت بتكسير
أجزاء من تلك السدود العريقة التاريخية التي بناها الجدود بعرقهم وجهدهم
وحافظوا عليها كحدقات عيونهم نراها اليوم في حالة يرثى له كاليتيم الذي
فقد أبواه وخوفنا يشتد عليها أن جاءت سيول أخرى حتى أقل كثيراً من التي
مرت أن تجرف ما تبقى وستكون الفضيحة بجلاجل لا سمح الله.
ونعود للزراعة
في السويري ونقول:
العمال الزراعيون أو المزارعون في السويري
يعتبرون من خيرة الفلاحين على مستوى وادي حضرموت على الأقل وهذا بشهادة
الخبراء الزراعيين في إدارة الزراعة، ولذا فإن جميع لأراضي القابلة
للزراعة مستغلة حالياً فيها:
1) عدد الفرق الزراعية بآبار جوفية «9».
2)
عدد الفرق الزراعية بآبار سطحية «3».
وهناك من يعمل حالياً بالزراعة
خارج هذه الفرق وفي فرق حديثة في مزارع بيت جبير (الوادي) ... وتتم زراعة
القمح والذرة والطماطم والبصل والبطاطس والحمضيات وبقية الخضروات
المختلفة.
التعليم في منطقة
السويري
لم تكن المدارس النظامية موجودة، ولكن كانت هناك ما تسمى
بالكتاتيب وكان الناس يسعون إليها ولكن في حماس متفاوت فمنهم من يوجه
أبنه من أجل تعليم صلاة وما هو من الدين بالضرورة (فقه العامة) ومنهم من
يكتفي بتعليم ابنه قليل من الكتابة والقراءة على مستوى جزء عم من القرآن
الكريم ومنهم من يعلم ابنه حتى ينتهي من قراءة القرآن كاملاً، ويكون هذا
قد ختم القرآن، وفي العادة يحتفل الخريجون وبمراسيم خاصة يحضرها الأولياء
وربما بعض من الأعيان والبقية ومنهم القليل يواصل الدراسة في الكتاب نفسه
يضاف إليهم شيئاً طيباً من دروس النحو والخط والاستمرار في قراءة القرآن
وحفظ ما أمكن ولا تدرس هذه الكتاتيب المواد الاجتماعية مثل:
العلوم
والتاريخ والجغرافيا بشكل منهجي منظم وربما من دروس السيرة ولكنها ضمن
المنهج الإسلامي.
وكانت الكتاب تفتح مرة وتغلق مرات بسبب الظروف
المعيشية، ولذا نجد الطلاب يتنقلون من السويري إلى منطقة الريضة ولربما
كانت مدرسة «الريضة» أكثر استقراراً، ومن هذه المدارس.
المدرسة العيدروسية بالريضة
أسستها
«الهيئة الخيرية العيدروسية بجاوة» في الثلاثينيات من القرن العشرين إثر
خلاف في جاوة بسبب حركة الإرشاد هناك مثلها مثل كثير من المدارس وأوقفت
لها بعض الأوقاف لتكون دعماً للمعلمين ومتطلبات المدرسين، وكان من الذين
قاموا بالتدريس فيها بداية السادة/ محمد العيدروس، سالم بن مصطفى العيدروس
علوي بن حسن العيدروس واستمرت هذه المدرسة تعلم النشيء من أنباء جميع
المنطقة السويري والريضة وضاحيها ويرتب لهم اختبار من وقت لآخر وفي فترات
مختلفة واستمرت حتى قيام الحرب العالمية الثانية (1939م) وتوقفت بسببها
وبسبب توقف الدعم من جاوة.
ولما هدأت الأحوال عادت للعمل ولكن بأقل من
الهمة السابقة، وكان من بين المعلمين المتأخرين فيها الشيخ/سالم المعلم
والشيخ/ عمر حميد علوان والسيد/ عبدالله بن حسين العيدروس وأخيراً الشيخ /
عوض مبارك علوان، وتوقفت المدرسة نهائياً بعد توسع التعليم الحكومي بعد
قيام الجمهورية، ثم أعيد فتحها خلال العام المنصرم (2002م) تحت أسم «مكارم
الأخلاق» وفي موقع المدرسة نفسه بعد ترميم المبنى وتطويره بـ «الريضة».
كما
كانت توجد كتاتيب أخرى في السويري وعادة يعلم بها إمام المسجد مستفيداً
مما يدفعه الطلاب عوناً لتكملة مرتبة الشهري وهو في العادة شيء من التمر
أو قليل الحنطة وقليل جداً من النقد ومن هذه المعلامات:
-1 علمية الشيخ
باعطب.
-2 علمية الشيخ حسن باشعييب.
علمية الشيخ/ سعيد عوض باضاوي.
وهناك
كتاتيب جاءت بعدها ولكنها لم تكن في مستوى المعلامات السابقة حيث كان
المعلم متفرغاً للمسجد والعلمة مثل:
-1 علمة الشيخ / سعيد باحمود.
-2
الشيخ/ سالم عبدالله باشعيب.
-3 السيد/ أبوبكر بن علي العيدروس في
الريضة.
وهذه الكتاتيب أو العلمة أما أن تكون في بيوت المعلمين أو
المسجد أو في أماكن خاصة تسمى (العلمة) وتكون موقوفة لهذا التعليم ديني
خالص تقريباً ومنها: علمة آل عبد هود توجد في بيت آل عبد هود شرقي الجامع
حالياً بالسويري.
العلمة الواقعة في الجهة الشرقية الجنوبية ببيت عيال
محمد عبود القديم حالياً.
ولم تكن المرأة خاملة في القيام بدورها
التعليمي فكانت هناك الكتاتيب الآتية:
-1 كتاب السيدة: فاطمة بنت عائض
فرج بن شملان وكانت مدرسة مختلطة للبنين والبنات.
-2 كتاب السيدة:
رقية شويعة وكانت مختلطة للبنين والبنات.
-3 كتاب السيدة: نور بن شهاب
وكانت خاصة للبنات.
والجدير ذكره أن تلك الكتاتيب الرجالية كانت تغلق
وتفتح حسب الظروف فعند إغلاقها يتوجه الطلاب إلى «الريضة» للدراسة هناك -
أم الكتاتيب النسائية فقد فتحت حوالي عام 1955م وانتهت بعد انتشار التعليم
الحكومي وفي عهد الاستقلال أغلقت تماماً.
لم تستمر المعلامات في
«السويري» كثيراً وظل التلاميذ يذهبون إلى «الريضة» للدراسة غير أن مدرسة
الريضة «العيدروسية» توقفت هي الأخرى كما أسلفنا خلال الحرب العالمية
الثانية 1939 - 1945م بسبب توقف الدعم الذي كان يقدم للمعلمين وللمدرسة من
جاوة وبسبب النزاعات المحلية.

موضوع: رد: السويري الإثنين أكتوبر 26, 2009 9:15 pm

[size=12]تسلم على هالموضوع بس يا ريت كان جبت نبذه احسن من هذي ..

ان شاااء الله سنبحث عن السويري وتاريخها من بعض الاجداد ...

او المهتمين بهذا الشيء ...

تقبل تحياتي الخالصة ..[/size]

موضوع: Amazing!!!! السبت ديسمبر 26, 2009 3:50 am

d]size=24]color=red][b][Thank you very much Bkorah for this interesting subject , but the pictures in the web site are very old and I think one of the pictures is not from Al-swery .
Thank youuuuuuuuuuu ]

موضوع: رد: السويري الأربعاء يونيو 23, 2010 11:07 am

شكرا اخويا بكورة

بس سؤال بسيط

المقع هذا تابع لمن ؟؟؟

تحياتي

موضوع: رد: السويري الأربعاء يونيو 23, 2010 2:46 pm

كم أنت جميلة يابلدي

اللهم احفظ بلدي وسكني

وكافة أهلي وناسي

اللهم إنها مسقط رأسي

فاحفظها من كل الفتن والمحن ...

شكـــــــــــــــــــــراً لك أخوووووووووووووووووي ) بكوره..

» اناميثاق التميمي السويري ديارال قصير احب التواصل مع اصدقائي من السويري ليخففون علينا مشقة الغربه
» صور من السويري
» صور من السويري
» تعازي السويري
» ترحيب ببدوي من بيت جبير