كما تعلمون أيها الإخوة أننا على موعد قريب من الامتحانات لذلك خطر ببالي أن اكتب هذه الكلمات :
نحن في هذه الحياة في معهد مهني من نوع غريب حيث إن الواحد منا لا يتعلم ويدرس ثم يدخل الاختبار لكنه يدرس ويختبر في آن واحد وليس الغريب استمرار الامتحان طوال الحياة فحسب لكن الغريب أيضا تنوع أساليب الاختبار فهذا ممتحن بذكائه وهذا بغبائه وآخر بفقره وذاك بغنائه امتحانات غريبة وفريدة ونتائجها مصيرية فالله عز وجل يقول : (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) المشكل الأكبر في هذا الموضوع هو أننا لانعرف متى ينتهي وقت الاختبار ويسحب المراقبون أوراق الإجابة كم اخطأ الناس يا أحبائي في توقعاتهم لمدة الاختبار وكم من الناس أطلقوا الصيحات والرجاءات من اجل تمديد المدة نصف ساعة ليتوبوا فلم يجابوا . ماذا يعني هذا بالنسبة إلينا ؟ انه يعني الآتي : 1)علينا أن نوسع دائرة إحساسنا بتصرفاتنا وأعمالنا ونؤديها كما يحب الله تعالى . 2)إذا وقع الواحد منا في خطأ أو زلة عليه المسارعة إلى التوبة . 3)من المهم أن نبتعد عن أولئك المستخفين بالاختبار والغافلين عنه حتى لانخسر الدنيا والآخرة . كلي أمل أن ينال الموضوع استحسانكم وأتشرف أن اقرأ تعليقاتكم عليه ودمتم في رعاية الله وحفظه .