نحن يا أصدقائي نجسد بإذن الله مستقبل هذه الامه وان أمة الإسلام تسعى إلى استعادة دورها الارشاي ومكانتها بين الأمم ولهذا فإنها بحاجه إلى جيل متشبع بآداب الاسلام ومفعم بالآمال قادر على العطاء وصابر على طول الطريق وليس لطموحاته حدود.
البداية أيها الأعزاء في تحرير النية والسعي في مرضاة الله وحين يتأكد الواحد منا أنه يسير في الطريق الصحيح فان عليه أن لايرضى بالقليل ولو أننا عرفنا الآمال العريضة والطموحات الكبيرة التي كان يحملها عظماء هذه الامه لأدركنا كيف تم تشييد الحضارة الاسلاميه وقد ذكروا أن هند بنت عتبه كانت تمشي في طرقات مكة وفي صحبتها ابنها معاوية وهو صبي إذ قالت لها إحدى النساء إن ابنك هذا سيسود قومه فقالت هند عدمته إن كان لن يسود إلا قومه فكان معاوية واليا على الشام عشرين سنه وخليفة للمسلمين عشرين سنة أخرى وقد عبروا عن مديحهم للطموح العالي فقال ابن القيم علو الهمة من علامة كمال العقل وان الراضي بالدون دنيء لاستمعوا أيها الأحبة لمن يقول ليس في الإمكان أبدع مما كان فالساحة مليئة بالفرص العظيمة فقط بحاجة إلى الطموحات الكبيرة واستثمار الأوقات على النحو الأمثل فالتجربة تدلنا أن الوقت يتبدد إذا لم نضغط عليه بآمال مستقبليه وطاقاتنا الكامنة ستظل معطلة مالم نستفزها من خلال الأهداف الكبرى. ما الذي يعنيه هذا بالنسبة إلينا ؟
انه يعني التي :
يجب أن نحرر أنفسنا باستمرار منت اليأس والإحباط وننتقل من التخطيط والتنظير إلى العمل والتنفيذ.
2)علينا أن نتعود النهوض بعد كل كبوة والانطلاق بعد كل عثرة فطريق المجد مملوء بالمخاطر.
تقبلوا تحياتي ولكم خالص الشكر ……