المنتدى الطلابي الثقافي بالسويري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى طلابي ثقافي بمنطقة السويري
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» www.cashcrate.com
عبادة التفكر Emptyالأحد نوفمبر 20, 2011 12:24 am من طرف الابداع

» خمسون علامة تميز اليمني عن سكان العالم خاصة في ظل هذا النظام
عبادة التفكر Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 2:33 am من طرف المبدع

» مخترع آبل
عبادة التفكر Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:56 pm من طرف أبو العز

» أربح أكيد عبر الانترنت
عبادة التفكر Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:22 pm من طرف أبو العز

» انتقل إلى رحمة الله تعالى
عبادة التفكر Emptyالأحد نوفمبر 13, 2011 2:02 pm من طرف الابداع

» www.neobux.com
عبادة التفكر Emptyالسبت نوفمبر 12, 2011 3:30 pm من طرف الابداع

» تهنئة عيد الأضحى
عبادة التفكر Emptyالخميس نوفمبر 03, 2011 7:24 pm من طرف الابداع

» تهنئة لأبو دانية (السعيد اليماني)
عبادة التفكر Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2011 4:19 am من طرف محمد باضاوي

حكمة اليوم
مع المنتدى
بوابة السويري
alswiri
 

facebook


 

 عبادة التفكر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سالم عمر باشعيب




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 15/04/2010

عبادة التفكر Empty
مُساهمةموضوع: عبادة التفكر   عبادة التفكر Emptyالخميس أبريل 29, 2010 2:40 am

أهمية التفكر:

إن التفكر في خلق الله تعالى يوقف الإنسان على حقيقة بديعة هي متانة الخَلْق والتدبير في كل مفردات الكون وأجزائه، وإن النظرة السليمة التي ينبغي أن نسلكها نحن المسلمين ليست التي تقف بنا عند ظواهر الأشياء، بل التي تحملنا من الظاهر المشهود إلى الباطن المحجوب، ومن معرفة المخلوق إلى معرفة الخالق عز وجل الذي أنشأه وأبدع له النظام الذي يسير عليه، ألم تر إلى قول الله تعالى: " الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور (3) ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير (4)" (الملك)، فإنها تكشف عن عظمة خلق الله تعالى للسماوات السبع تكاملاً وتناسقاً، واللطيف في التعبير أنه حدثنا عن السماوات السبع، ولكنه عندما نفى وجود التناقض نفاه عن كل خلق الله عز وجل؛ فقد يسلم الإنسان بأن خلقاً من خلقه تعالى كالسماوات محكم ومتقن، ولكنه يشك في وجود هذه الحقيقة عندما يفكر في خلق آخر؛ فإذا به يتساءل:

لماذا خلق الله الذباب والميكروبات المهلكة؟ لماذا الزلازل التي يذهب ضحيتها الآلاف من الناس؟ ولكن عليه أولاً أن يقيس ما يعرفه من خلق الإنسان بما لا يعرفه.

وثانياً أن يعالج شكه باليقين، فلا يسترسل مع وساوس الشيطان.

بل يظل باحثاً عن الحقيقة حتى يكتشفها، ومن هنا جاء الخطاب الإلهي الكريم في سورة آل عمران يدعو كل فرد من أبناء البشر للنظر والتفكر في خلق الله، ودراسة الظواهر المختلفة، لأننا كلنا مسئولون عن معرفة الحقيقة والوصول إلى درجة اليقين من الإيمان بالله تعالى، فإلى جانب البصر ينبغي أن يعمل الإنسان بصيرته أيضاً لأن العين نافذة القلب على الحياة، ولهذا أثنى على المتفكرين:" إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب 190 الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار 191 " (آل عمران).

علاج نفسي

أثبتت دراسة حديثة أن خلو الإنسان بنفسه كي يتأمل عالمه الداخلي ويتعبد ويحاسب نفسه على أخطائها يزيده صقلاً وصفاء، وأشارت الدراسة إلى أن علماء الإسلام أكدوا أن في الخلوة فوائد كثيرة، منها تجنب آفات اللسان وعثراته، والبعد عن الرياء والمداهنة، والزهد في الدنيا، والتخلق بالأخلاق الحميدة، وحفظ البصر وتجنب النظر إلى ما حرم الله تعالى، كما أن التفرغ للذكر فيه تهذيب للأخلاق، وبعد عن قساوة القلب، وفي هذا إشارة إلى أهمية التمكن من عبادة التفكر والاعتبار ولذة المناجاة ومحاسبة النفس ومعاتبتها، وإن معرفتنا بعظمة الله تورث القلب الشعور الحي بمعيّته.



أشرف العبادات:

لأن التفكر عبادة لله عز وجل بأسمائه وصفاته وأفعاله، والانقطاع إليه تعالى عن غيره، والمداومة على هذا العمل والممارسة عليه تورث ملكة التفكر والاتعاظ ودوام التوجه إليه تعالى، وانقطاع النفس عن كل ما يقطعها عنه، وقد ورد الحث الأكيد على ذلك في القرآن الكريم، ولم لا يكون التفكر أشرف العبادات، وهو الذي يولد المعرفة عند العبد، ولقد دعا الإسلام إلى التفكر من أجل أن تكتسب المعرفة، وقال بعضهم أن تفكر ساعة يعدل عبادة سنة، والسبب في كون ساعة من التفكر والتأمل تعادل سنة من العبادة هو أن الإنسان يستطيع في ساعة واحدة من التفكر الصحيح المثمر تغذية أسس إيمانه وتقويته، فتبرق في نفسه أنوار المعرفة وتومض في قلبه المحبة الإلهية، فيصل إلى الأشواق الروحية ويطير في أجوائها، ولما سُئل الإمام علي رضي الله عنه: كيف عرفت ربك ؟ قال: عرفت ربي بربي، أي من خلال آيات ربي، وعرفت مراد ربي بمحمد صلى الله عليه وسلم .

كما أن التفكر في آلاء الله ونعمه يولد المحبة، لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّهِ وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي بِحُبِّي"(1).

واقرأ إن شئت: [ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير] 20 (لقمان) كما أن التفكر في وعيد الله عز وجل يولد الخوف من التقصير؛ وتدبر قوله تعالى: [فأنذرتكم نارا تلظى14 لا يصلاها إلا الأشقى 15 الذي كذب وتولى16 وسيجنبها الأتقى 17 الذي يؤتي ماله يتزكى 18 وما لأحد عنده من نعمة تجزى 19 إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى 20 ولسوف يرضى] 21 (الليل)، ولما قرأها عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ما استطاع أن يبرحها، وراح يرددها حتى أصبح، كما أن التفكر في حال المسلمين اليوم يولد الألم عند العبد المتأمل.



أسباب بعد العبد عن التفكر

أسباب البعد عن التفكر كثيرة منها:

1- الجهل بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته، وأوامره ونواهيه.

2- ضعف الإيمان بالله عز وجل وباليوم الآخر، والابتعاد عن الأجواء الإيمانية.

3 -التكاسل عن الطاعات والعبادات.

4- عدم التأثر بآيات القرآن الكريم.

5- الغرور وطول الأمل.

6- كثرة الفتن والشبهات والشهوات.

7- التعلق بالدنيا، والشغف بها.

8- مخالطة الفاسقين.

شروطه

(1) التعود على القراءة وعلى مطالعة كتاب الكون.

(2) فتح القلب للإلهامات الإلهية.

(3) فتح العقل لمبادئ الشريعة.

(4) النظر إلى الوجود بعدسة القرآن الكريم الذي يعد الكتاب المقروء للكون.

(5) قراءة سير السلف في هذا الباب.

أنواعه

هناك عدة أنواع منها:

(1) التفكر في آيات اللَّه عز وجل.

(2) التفكر في نعم اللَّه عز وجل وآلائه.

(3) التفكر في كتاب اللَّه عز وجل أو في المناجاة والدعاء والصلاة.

(4) التفكر في النفس وحالاتها ومهالكها وأساليب علاجها ونجاتها.

(5) التفكر في العِبَر المؤثّرة في النفس، فقد سأل أحدهم عن معنى الأثر: تفكّر ساعة خير من قيام ليلة، فقيل له: تمرّ بالخربة أو بالدار فتقول: أين ساكنوك؟ أين بانوك؟ مالكِ لا تتكلمين؟ ولهذا قال بشر الحافي: لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه.

عوامل مساعدة

(1) الإيمان بالله عز وجل وبمعرفته تعالى، وتعظيم حرماته.

(2) استشعار عظمة الله تعالى، والانكسار بين يديه.

(3) تدبر القرآن العظيم.

(4) تذكر منازل الآخرة.

(5) غض البصر.

(6) النظر في السماوات والأرض.

(7) النظر في خلق الإنسان.

(Cool النظر في الموتى وفي كل ما حولنا.

(9) إمعان النظر لطلب العلم وتعليمه الناس: إنما يخشى الله من عباده العلماء (فاطر:28)، فبالعلم تزيد الخشية والخوف من الله عز وجل.



فلا تنسى عبادة التفكر ... إملأ عينيك بعظيم قدرة الله ... قبل أن يأتي يوم و تغمضها ولم تتفكر يوما في عظمة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد باضاوي
عضو مميز
عضو مميز
محمد باضاوي


عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 26/03/2010

عبادة التفكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبادة التفكر   عبادة التفكر Emptyالخميس أبريل 29, 2010 10:24 pm

موضوع مفيد جدا لكنه طويل Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبادة التفكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الطلابي الثقافي بالسويري :: العام :: العام-
انتقل الى: